شركة "جلف كرافت" وتحول قطاع العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط

 أدار بول هولمز، مؤسس مجموعة هولمز، في 29 مايو 2014 جلسة حول الطاولة المستديرة في فندق ريتز كارلتون، مركز دبي المالي العالمي. وناقشت الجلسة تحول قطاع العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط اليوم. كما سلطت الضوء على خبراء قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط. وقد شارك في الجلسة السيد إيروين بامبس، مدير العمليات في شركة "جلف كرافت"، إلى جانب أربعة خبراء آخرين.

من المشاركين الآخرين الدكتور أحمد بن علي (نائب رئيس أول الاتصالات مجموعة "اتصالات") وباسم تركاوي مدير إدارة العلاقات العامة والفعاليات في "شركة التطوير والاستثمار السياحي" ومحمد العايد (الرئيس والمدير التنفيذي في شركة تراكس للعلاقات العامة) وبول هولمز (مجموعة هولمز).

Erwin-Bamps-of-Gulf-Craft-at-the-TheHolmesReport-roundtable-conference-on-PR-Communications-in-the-MENA-region-664x350

 وتتخصص مجموعة هولمز في إثبات وتطوير قيمة العلاقات العامة ومكانتها من خلال توفير مقاربات أعمق ومعرفة  أكبر بخبراء العلاقات العامة وتعزيز أدوارهم. وأسس بول هولمز مجموعة هولمز في عام 2000 (pholmes@holmesreport.com) ، ويشغل بول منصب الناشر والرئيس التنفيذي، ويتمتع بخبرة كبيرة تزيد عن عقدين من الزمن في مجال الكتابة حول تطوير العلاقات العامة وتوفير الاستشارة المناسبة لكل من شركات العلاقات العامة والعملاء على حد سواء. وتعمل مجموعة هولمز على مدار الساعة لتحقيق رسالتها وإتمام مهمتها وذلك عبر توفير تحاليل واستقصاءات عميقة حول كبرى شركات العلاقات العامة وكافة القضايا المتعلقة بهذا القطاع.

ومن المواضيع التي جرى نقاشها:

من التشتت إلى التوحد:

تتوزع جهود التواصل بين العديد من شركات العلاقات العامة في الشرق الأوسط ويسهم هذا في تشتتها وضياعها بين مختلف الوكالات، مما يؤدي إلى افتقارها إلى الترابط والتركيز على الرسائل التي يراد إيصالها إلى العميل وأصحاب الشركات. وناقشت الجلسة الدور الجوهري الذي يلعبه توحيد ودمج الاتصالات - داخلياً وخارجياً- في تحقيق النجاح ومدى امتلاك شركات العلاقات العامة للأدوات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.

اختلال التوازن:

يحتاج قطاع الاتصالات في المنطقة إلى احترام وتجسيد الثقافات المحلية والأخذ بعين الاعتبار القضايا الحساسة جميعها، مع المحافظة على الأدوات والمعايير العالمية المقبولة والتي لا تتعارض مع المعايير المحلية. وبحثت النقاشات كيفية توظيف أطر عمل الاتصالات الغربية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط.

من الخدمة إلى الاستراتيجية:

لا يزال يُنظر إلى العلاقات الإعلامية والاتصالات المتعلقة بإدارة الأزمات على أنها القاعدة الأساسية لوظيفة العلاقات العامة في الشرق الأوسط. وثمّة حاجة ملحة للانتقال من الصيغة التفاعلية الساعية لوضع الخطط إلى اتباع منهج استباقي يسعى إلى اتباع استراتيجية واضحة.

تعريف مجالس الإدارة على العلاقات العامة:

ينبغي على العلاقات العامة كسر الجليد ودخول عالم الشركات والأعمال، وتثبيت موطئ قدم بوصفها مجال أصيل وشرعي لا يمكن الاستغناء عنه. وفي حين ينظر إلى فرق الاتصالات والمستشارون على أنهم أوصياء على العلامات التجارية، فإن تنفيذ الكثير من الخطط وتطبيق العديد من الوسائل التي تعمل هذه الفرق على تطويرها يعتمد على متحدثي الشركات وموظفي الخط الأول الذين لا يدركون حقيقة ومدى أهمية العلاقات العامة. وركزت الجلسة على الحاجة إلى اعتماد تعزيز مكانة الشركة أو العلامة التجارية وإيصال رسالتها على أعلى المستويات وكيف تحتاج العلاقات العامة إلى الانخراط في الشركات من أعلى الهرم.

 

LIKE us on  Facebook  |    FOLLOW us on Twitter     |   FOLLOW us on Instagram