" ""جلف كرافت"" و كليات التقنية العليا توقعان مذكرة تفاهم لتدريب طلبة الهندسة البحرية "
- Gulf Craft
- Apr 4, 2015 12:29:23 PM
دبي،4 مارس 2015 - وقعت اليوم شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت)، إحدى أبرز الشركات المصنّعة لليخوت والقوارب في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع كليات التقنية العليا لتطوير سبل التعليم والتدريب الرامية إلى إعداد أفضل الخبراء الملاحيين في الدولة بالمستقبل.
وقع الاتفاقية في معرض دبي العالمي للقوارب كل من محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة جلف كرافت، والدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، بحضور سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية.
ستقوم جلف كرافت، وبموجب بنود الاتفاقية، بتقديم عدد من المنح الدراسية لطلبة كليات التقنية العليا الذين يدرسون في برنامج الهندسة البحرية والمعمارية البحرية المعتمد على مستوى الدولة، في حين ستساعد الكليات شركة جلف كرافت عبر تقديم برامج تعليم وتدريب وبحوث تطبيقية حين يلزم الأمر.
بموجب الاتفاقية، ستتولى شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت) توفير عدد من المنح الدراسية لطلبة كليات التقنية العليا الدارسين في برنامج الهندسة البحرية والهندسة المعمارية البحرية الحاصل على الاعتماد الأكاديمي بالدولة، في حين تقدم كليات التقنية العليا المساعدة اللازمة للشركة عن طريق توفير البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية عند الحاجة.
تعتبر جلف كرافت شركة عالمية بارزة لصناعة اليخوت والقوارب الترفيهية، يمتد تاريخها على مدى 33 عاماً، بنت خلالها أكثر من 9,000 مركب، وهي توظف حالياً ما يقرب من 2,000 موظف. لدى الشركة مرافق لبناء المراكب موزعة على أم القيوين، وعجمان، وجزر المالديف، وتخطط لبناء منشأة جديدة لناء المراكب في مدينة دبي الملاحية.
وعبّر سعادة محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب(جلف كرافت)، عن سروره واعتزازه بالعمل المشترك مع كليات التقنية العليا على إعداد برنامج للطلبة الطامحين إلى العمل في حقل الهندسة البحرية، وذلك في ضوء أهمية التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة كجزء أصيل من تاريخها.
وأضاف: "من خلال رعاية مواهبنا المحلية، فإننا لا نكتفي بمنح الطلبة في الإمارات فرصة متابعة طموحاتهم الوظيفية، ولكننا نسعى كذلك إلى الحفاظ على مستقبل القطاع البحري النامي في الدولة".
من جانبه قال الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تطوير برامج الهندسة البحرية المقدمة في كليات التقنية العليا.
وعبّر د. كمالي عن فخر الكليات بإعداد وتقديم مجموعة واسعة من المساقات الدراسية والمبادرات التدريبية التي تلبي احتياجات قطاع الهندسة البحرية المتميز بالتطور المستمر بالدولة.
وأضاف: "نحن ملتزمون بتقديم التدريب العملي والبرامج ذات الصلة لطلبتنا، والتي صممت لتلبية الاحتياجات المتنامية للقطاعات المتخصصة في الدولة. ونتيجة لذلك، علينا أن نضمن أن يتمتع خريجونا بالمهارات والمعرفة والتدريب والثقة كي تكون لهم بصماتهم الواضحة وإسهاماتهم الملموسة في تطور الدولة عندما ينضمون إلى قوى العمل".
وانتهى الدكتور كمالي إلى القول: "نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع جلف كرافت لتمهيد طرق التعاون في تدريب القادة والخبراء المستقبليين وتطويرهم في قطاع الملاحة البحرية الحيوي في دولة الإمارات".