دبي، مايو 7 2015، باتت الرحلات والأنشطة الترفيهية البحرية من الخيارات ذات الشعبية المتنامية لدى السياح في دبي نظراً لأسعارها المقبولة مقارنة بأسعار الإقامة في الفنادق الفاخرة ذات الخمس نجوم، وتطلّع الزوار للاستمتاع بالمشاهد الخلابة للواجهات والمرافق البحرية المميزة في دبي وذلك وفقاً لخبراء هذه الصناعة.

ولطالما كانت الرحلات والأنشطة البحرية من التقاليد الشعبية الأصيلة التي اشتهرت بها الإمارات العربية المتحدة لسنوات مضت، إلا أن التركيز المتزايد على الحياة العصرية المترفة للرحلات البحرية، وتطور الواجهات البحرية العصرية في دبي قد أدى إلى زيادة اهتمام الزوار والسكان بهذه الأنشطة والفعاليات، وذلك وفقاً لشركة جلف كرافت، إحدى أبرز الشركات الرائدة في صناعة اليخوت والقوارب في العالم.

جولة بحرية في ماجستي 105 حول فندق أتلانتس

وفي هذا الصدد، قال إروين بامباس، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت: "يقصد السياح دبي بهدف الاستمتاع بمعالم الحياة العصرية والفاخرة التي تشتهر بها هذه المدينة. وبشكل طبيعي، باتت اليخوت تشكل جزءً لا يتجزأ من هذه التجربة الفاخرة، ونتطلع في شركة جلف كرافت لتوفير هذه التجربة للجميع، وإننا سعداء بتمكن السياح من تذوق متعة الحياة البحرية الفاخرة المتاحة هنا".

ومن جانبه، أشار مازن فرج، المدير العام لشركة "تيرينا لتأجير القوارب" Tirena Boats، التي تتخذ من دبي مقراً لها، إلى أن ما يقرب من نصف الحجوزات التي تشهدها شركته تأتي عبر وكلاء السياحة والسفر، إذ يمكن للسياح الاستمتاع بمجموعة واسعة من التجارب البحرية بداية من الصيد والألعاب المائية وصولاً إلى أجمل تجارب الغوص والإبحار طويل المدى.

كما باتت دبي تحظى بشعبية كبيرة كمركز بحري، وتفوقت على العديد من الوجهات الأخرى في هذا الصدد، وذلك مع سهولة الوصول إلى الجزر البحرية الواقعة في إماراتي رأس الخيمة وأبوظبي، إذ أن واحدة من كل خمسة حجوزات تتم بقصد زيارة الإمارات الأخرى في الدولة، وفقاً لشركة "تيرينا لتأجير القوارب".

ماجستي 88 أحد اليخوت التي تستخدمها شركة "تيرينا لتأجير القوارب".

وتابع فرج حديثه قائلاً: "يتطلع كل سائح للاستمتاع بتجارب وأنشطة مختلفة، ومع المجموعة الواسعة من اليخوت والقوارب الفاخرة والقوارب الرياضية التي توفرها جلف كرافت، فإننا قادرون على تلبية المتطلبات المتنوعة لهؤلاء السياح والزوار. إن الخدمات المتنوعة وذات القيمة المضافة التي نوفرها على متن قواربنا، سواء من معدات وأدوات الصيد، والمطابخ المجهزة بشكل كامل، أو المعدات الخاصة بالرياضات والأنشطة البحرية، وبالطبع كافة متطلبات السلامة والأمن، تحفز السياح على استكشاف الإمكانيات المتعددة التي تمتاز بها تجارب الإبحار الترفيهية في الإمارات العربية المتحدة".

ومع أسعار الحجوزات التي تبدأ من 800 درهم إماراتي في الساعة، باتت تجارب الإبحار تتفوق على غيرها من التجارب السياحية والترفيهية الأخرى المتوفرة في دبي وفقاً لفرج. ويتطلع معظم العملاء إلى الاستمتاع بتجارب الإبحار على أكمل وجه، إذ أن معظم الحجوزات تمتد بين ساعتين إلى خمس ساعات.

وأضاف فرج: "عقب تواصل السياح معنا للاستفسار عن أسعار الحجوزات، فإنهم سرعان ما يعلمون أن تكلفة هذه التجربة هي أقل من تكلفة الإقامة لمدة ليلة واحدة في أحد فنادق دبي ذات الخمس نجوم. كما إن اقتران هذه التجربة مع متعة وسحر الإبحار على سواحل الإمارات العربية المتحدة تجذب السياح للاستمتاع بهذه التجربة الغنية".

ومع الشعبية المتزايدة للتجارب والأنشطة الترفيهية البحرية لدى سكان الإمارات العربية المتحدة وزوارها من دول الخليج العربي، يبقى الطلب على اليخوت والقوارب قوياً وحتى خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة، إذ يستمتع الزوار القادمين من دول المنطقة بهذه التجربة الفاخرة التي تقدم أعلى مستويات الرفاهية والخصوصية على حد سواء.

واختتم بامبس قائلاً: "في هذه المنطقة، لا ينظر إلى الإبحار في اليخوت كمجرد ممارسة مترفة، بل باتت تشكل جزء أساسي من نمط الحياة المحلي. الناس هنا يعشقون البحر والحياة البحرية وتحظى بأهمية كبيرة لديهم".

لماذا دبي؟!! جلف كرافت تجيب على هذا السؤال من خلال الفيديو التالي. شاهد!!