ماجستي 155 "سفينة الصحراء" – تقرير لمجلة Invictus
- Gulf Craft
- Sep 13, 2015 10:45:38 AM
عرضت مجلة Invictus في تقرير موسع أفردت له 12 صفحة لليخت ماجستي 155، أكبر اليخوت السوبر التي تبنيها جلف كرافت على الإطلاق، وذلك في عددها السابق لصيف 2015 (رقم 12) وتحت عنوان Ship of the Desert (سفينة الصحراء).
يتسم سكان منطقة الشرق الأوسط بكونها سوقاً استهلاكية كبيرة لليخوت السوبر، ولكن قلة في العالم الغربي تدرك بأنها أيضاً منطقة مصنّعة لبعض من أفخر اليخوت السوبر في العالم. وتحظى إمارتا أبوظبي ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشهرة عالمية، سواء لجهة الحياة المترفة أو الهندسة المعمارية الرائعة، أو المرافق المذهلة، والنهج القائم على مبدأ جعل "كل شيء ممكناً"... فكيف يرقى إذن أحدث اليخوت السوبر من مجموعة ماجستي في إمارة أم القيوين المجاوزة لهذه المعايير الرفيعة؟
التقاليد والتراث والثقافة كلمات دائماً ما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصناعة المراكب في الشرق الأوسط، فلأكثر من ألف عام، أبحر الصيادون وغواصو اللؤلؤ، ممن سكنوا السواحل الجنوبية الغربية للخليج العربي، على متن المراكب الشراعية الجميلة التي بُنيت على ضفاف الخيران المنتشرة في المنطقة. ومع انتشار الأشرعة مثلثة الشكل في البحر ازدادت السرعات التي تحققها المراكب زيادة ملحوظة، ولا تزال سباقات المراكب الشراعية الحديثة تُشكّل مشاهد تلفت الأنظار في المنطقة إلى يومنا هذا.
وفي ضوء التغيرات الجذرية التي حدثت على الأرض مع اكتشاف النفط، وما صاحب ذلك من تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة
وازدهار المدن الساحلية المعاصرة، تطورت صناعة المراكب التي تمخر عباب المياه الفيروزية على سواحل الخليج. واستمر بناء المراكب إلى اليوم في دولة الإمارات، ولكن على نطاق أوسع وأعلى مستوى.
ماجستي 155 هو أكبر يخت سوبر يتم بناؤه في منطقة الشرق الأوسط على الإطلاق، ويُعتبر هذا اليخت البالغ طوله 47 متراً، تجسيداً لمزيج من ثقافات عربية متنوعة بنته أيدي أصحابها من إماراتيين قيّمين عليه، إلى سوريين وفلسطينيين وعراقيين وغيرهم، لعب كل منهم دوراً مهماً في منح هذا اليخت العظيم طابعه العربي المميز، بل إن حوض بناء اليخوت الكائن في خور أم القيوين، على بعد ساعة إلى الشمال من دبي، يحظى هو الآخر بطابع فريد من نوعه.
وبالرغم من أن كثيراً من أحواض بناء المراكب في العالم تقع في مناطق صناعية بائسة وقاتمة، نجد أن حوض بناء يخوت ماجستي محاط بجزر مكسوة بأشجار القرم (المانجروف) التي تعشش عليها الطيور البحرية وتسرح وسطها الغزلان العربية بحرية وأمان. أما المياه المقابلة للمكان فتعجّ بأسماك البراكودا والكوبيا والكنعد، حتى ليخال للمرء أنه في منتجع طبيعي لا في حوض لبناء المراكب!
طالع التقرير كاملاً هنا
[gview file="http://blog.gulfcraftinc-arabic.com/wp-content/uploads/2015/10/Majesty-155-Invictus-Issue-no.-12-Summer-2015.pdf"]