نوفمبر 22، 2015 – نشرت صحيفة جلف تايمز اليومية القطرية، التي تُنشر عن شركة الخليج للنشر والطباعة، حواراً أجرته مع إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت.

أدناه الحوار المنشور في جريدة جلف تايمز

جلف تايمز، جلف كرافت، إروين بامبس

تشارك جلف كرافت كل عام في معرض قطر الدولي للقوارب منذ انطلاقته قبل ثلاث سنوات. ما الذي تأملون في تحقيقه من خلال مشاركتكم المستمرة؟ وما الذي ستعرضونه في معرض هذا العام وكيف سيكون حضوركم مختلفاً عن الأعوام السابقة؟

معرض قطر الدولي للقوارب يلبي احتياجات سوق اليخوت النشطة في البلاد، ونحن نرى في استمرار مشاركتنا بالحدث، ومواكبة نضجه وترسّخ مكانته، جزءاً من التزامنا الثابت تجاه خدمة محبي البحر والملاحة في قطر، كما نرغب في دعم نمو الحدث ليصبح ملتقىً سنوياً لمحبي اليخوت، ولإعطائنا منصة لتكرار التواصل مع عملائنا في قطر وإقامة علاقات مع عملاء جدد، فمعرض قطر الدولي للقوارب يمهد الطريق لنا للمساهمة في ازدهار المجتمع الملاحي في البلاد.

وخلال مشاركتنا هذا العام سنقوم بعرض أكبر يخت سوبر في المعرض، وهو اليخت ماجستي 135، كما سنكون الجهة التي تعرض أكبر تشكيلة من اليخوت والقوارب، ضمن أوسع أسطول نجلبه إلى المعرض. وأستطيع القول إن كل قطعة معروضة لدينا سوف تكون في حد ذاتها تجسيداً للابتكار، سواء كان يختاً من مجموعة اليخوت السوبر ماجستي الفاخرة، أو يخوت نوماد العابرة للبحار، أو قوارب أوريكس الرياضية، أو قوارب الصيد والرحلات الترفيهية سيلفر كرافت، وهذه المراكب جميعها تلعب دوراً حيوياً في تلبية الاحتياجات الملاحية المتنوعة لعملائنا في قطر، سواء كانوا من هواة اليخوت السوبر أو من المالكين الجدد.

ومن الإنجازات التي سنحتفي بها في معرض قطر للقوارب تدشين مركبين جديدين لأول مرة على مستوى العالم، واحد من مجموعة سيلفر كرافت، والآخر من مجموعة أوريكس.

ماجستي 135

ما التجارب الملاحية التي يتطلع محبو الملاحة في قطر للحصول عليها؟ وكيف تصفون في جلف كرافت الأنماط الشرائية الرئيسية لسكان قطر في سوق الملاحة الترفيهية، وما الذي يحرّك هذه الأنماط برأيكم؟

للثقافة القطرية تاريخ عريق وإرث بحري ثري، لطالما لعبت فيه الأنشطة البحرية والملاحية دوراً حيوياً، فقد استخدمت القوارب لصيد السمك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ والتنقل بين الجزر. لكن استخدام القوارب تحوّل بمرور الوقت إلى نمط حياة، وازداد اهتمام هواة الملاحة في قطر بالرحلات البحرية الفاخرة وقضاء أوقات عائلية في عرض البحر. هذا الأمر يتماشى مع التوجهات العالمية، فبتنا نشهد اهتمامات متنوعة بالترفيه البحري، وبالتالي حاجة متزايدة إلى مجموعة متنوعة من المراكب التي تلبي تلك الاهتمامات.

ويمكن أن يُعزى هذا التوجه الناشئ إلى ثلاثة محركات رئيسية هي زيادة القوة الشرائية، إذ ازدادت أعداد القادرين على شراء اليخوت أكثر من أي وقت مضى، وانتشار ثقافة الملاحة المثيرة للاهتمام والتي أتاحت المجال للاستمتاع بتجارب بحرية ومائية جديدة، علاوة على الاستثمار المتواصل في مشاريع الواجهات البحرية في قطر، مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة قطر.

ما الذي يجعل قطر سوقاً مزدهرة للمراكب الترفيهية؟ وكيف تطورت السوق القطري خلال السنوات العشر الماضية، وأين ترونها تسير في العقد المقبل؟

بوسعنا في جلف كرافت أن نرى أن المشهد الملاحي الترفيهي في قطر يشهد تحوّلاً من ركوب القوارب إلى ركوب اليخوت، فضلاً عن الزيادة الحاصلة في أحجام المراكب. في السابق كان من النادر مشاهدة يخت سوبر في قطر، أما اليوم فيمكن للمرء أن يراها مراراً راسية أو تمخر عُباب الماء، حتى برهنت البلاد على قدرتها على أن تكون سفيراً معتمداً للمشهد الملاحي على مستوى العالم. لقد أصبحت قطر واحدة من أنشط المجتمعات الملاحية في منطقة الخليج، فنجد أن أصحاب المراكب لا يزيدون حجم مراكبهم بدافع الترف فحسب، وإنما أيضاً للاستمتاع بتجربة إبحار أكثر راحة وأماناً عند الإبحار في أنحاء المنطقة.

ما هي خطط جلف كرافت المستقبلية في قطر؟ وهل تخططون لافتتاح مركز خدمة لتلبية احتياجات الحصة الكبيرة من سوق الشركة في البلاد؟

نحن ملتزمون بالتأكيد بتعزيز مستوى خدمات الدعم المقدمة في قطر، وهذا الالتزام يشكل اليوم نقطة نقاش رئيسية نتدارسها بعناية وفق عدة سيناريوهات لنرى كيف يمكننا تحقيق هذا الأمر.

ماجستي 155

1-  دشّنت جلف كرافت حديثاً اليخت المذهل ماجستي 155، فكيف كانت ردّة الفعل حتى الآن، وما الذي يمكن أن يتوقعه العملاء بعد هذا؟

وكانت ردة الفعل على إطلاق اليخت ماجستي 155 رائعة، سواء في منطقة الخليج أو على الصعيد العالمي. لقد شكّل هذا اليخت السوبر بطوله البالغ 47 متراً محطة مهمة من محطات الإنجاز في مسيرة جلف كرافت، وجاء تتويجاً لحِرفية متميزة وقدرات تقنية رفيعة. وهاهم عملاؤنا بدأوا يُدركون أن جلف كرافت لا تضع نفسها في مكانة معينة في السوق، وأن أحجام اليخوت والقوارب التي نبنيها ليست محدودة بسقف معيّن. ومن هنا، فإن اليخت ماجستي 155 لن يظلّ طويلاً أكبر يخوتنا السوبر وأكثرها تميزاً، لذا يمكن لعشاق اليخوت في العالم أن يأملوا بالاطلاع قريباً على أحدث ابتكارات جلف كرافت. وبفضل تطور القطاع الملاحي واشتماله على التطورات التقنية المتواصلة، فإن هذه القدرة الابتكارية رفيعة المستوى لا تقتصر على مراكبنا الأكبر حجماً، وإنما يمكن لمسها وتجربتها في جميع مراكبنا، والتي من بينها المركبان المرتقب تدشينهما في معرض قطر الدولي للقوارب لأول مرة على مستوى العالم.

ملاحظة: نود تصويب خطأ ورد في المقابلة، "تملك جلف كرافت أربعة مرافق لبناء اليخوت والقوارب، ثلاثة في الإمارات وواحداً في جزر المالديف" وليس في الفلبين كما ورد خطاً في المقابلة