المالديف، 6 فبراير 2017 – يستعدّ منظمو الرحلات السياحية في المالديف للاستفادة من الطلب المتنامي من المصطافين من الشباب الميسورين مادياً على الرحلات الملاحية الترفيهية الفاخرة، وذلك بفضل تزايد أعداد اليخوت والقوارب الترفيهية المنتجة محلياً، وفقاً لشركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت) التي تُعتبر أبرز الشركات المصنعة لليخوت والقوارب في البلاد.

وتُستخدم معظم القوارب العاملة في المالديف، لغاية الآن، في نقل الركاب بين أنحاء هذه الجزر الواقعة في المحيط الهندي، لكن الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت يؤكّد أن هذا التوجّه آخذ بالتغيّر السريع في ظلّ الرغبة التي بدأت تسود لدى شركات تشغيل اليخوت والقوارب الخاصة لتقديم رحلات ملاحية ترفيهية فاخرة من شأنها الارتقاء بمستوى العطلات التي يستمتع بها السياح في المالديف.

 وتُظهر أرقام مجلس السفر والسياحة العالمي أن قطاع السفر والسياحة يساهم في أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي للمالديف (52 بالمئة)، ما دفع بامبس إلى القول إن تمكين الزوار من استكشاف السواحل الطبيعية الخلابة التي يتفرّد بها هذا البلد والتمتع بمشاهدتها من البحر "يحظى بأهمية بالغة لقطاع الضيافة المزدهر في البلاد"، مشيراً إلى أن القطاع "يسعى باستمرار لتوسيع ما يقدّمه للزوار من تجارب".

وأضاف: "تستضيف المالديف شريحة متنامية من السياح الشباب الميسورين مادياً ممن يبحثون باستمرار عن طرق جديدة ومثيرة لقضاء وقت ممتع في هذه الجزر، لذلك فإن إتاحة المجال أمام هؤلاء السياح للتمتع بالمناظر البحرية الخلابة من متن يخت فاخر قد تكون طريقة مثالية لمساعدتهم على العودة بذكريات لا تُنسى. وقد بدأنا نلمس ارتفاعاً في الطلب بجميع أنحاء البلاد على القوارب الكبيرة التي يتجاوز طولها 45 قدماً، ولذا نحرص على الاستثمار في عملياتنا المحلية، سواء في البنية التحتية أو مهارات العاملين، دعماً للطلب الحاصل على اليخوت والقوارب الترفيهية الأكبر والأفخم".

 وظلّت جلف كرافت لاعباً رئيسياً في تشييد البنية التحتية للنقل في المالديف، إذ يحمل أكثر من 80 بالمئة من اليخوت والقوارب العاملة في البلاد علامة الشركة، ومعظمها يتألف من قوارب "تورينغ" الخاصة بنقل الركاب. وتدير الشركة، بالإضافة إلى منشأة التصنيع المحلية، مركزاً للخدمات البحرية يقدّم الدعم الملاحي على مدار الساعة.

 وكانت جلف كرافت نالت التكريم حديثاً في حفل توزيع جوائز "مالديفز بوتينغ" 2016 الملاحية لقاء إنجازاتها في ثلاث فئات. إذ فازت الشركة بجائزة "أفضل حوض رسوّ أو سكة إنزال لليخوت والقوارب في العام"، فيما فاز القارب "تورينغ 38" بجائزتي "أفضل تصميم لقارب في العام"، و"أفضل قارب من الألياف بإنتاج تجاري (5 - 24 متراً)". وتُمنح الجوائز للجهات المرشحة التي تُثبت تفوقها في جانبي الحرفية العالية والخدمة المتميزة.

 كذلك كشفت جلف كرافت، من جهة أخرى، عن إبرامها حديثاً شراكة مع Ooredoo لتركيب الحل التقني الخاص بتتبع القوارب والقائم على نظام تحديد المواقع العالمي، Ooredoo Locate، على كل قوارب الركاب التي تبنيها الصانعة البارزة، وذلك في إطار التزامها بسلامة الركاب. وتُمكّن هذه التقنية المتقدمة وذات التكلفة المعقولة مالكي اليخوت والقوارب من تعقّب مساراتها ومعرفة أماكنها وأوضاعها من خلال تطبيق على الهاتف المتنقل أو بوابة تعمل عبر الويب.

 واستطاعت جلف كرافت، التي تتميز بقدرتها على تقديم يخوت وقوارب موثوق بها من خلال الابتكار المستمر في التصميم والتقنيات الحديثة، أن تزوّد المالديف بأكثر من ألف منتج من منتجاتها خلال 15 عاماً من العمل في البلاد.