جلف كرافت تبيع القارب "تورينغ" إلى مملكة تونغا الواقعة في جنوب "الهادئ"
- Gulf Craft
- Aug 10, 2017 3:18:18 PM
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 أغسطس 2017 – أعلنت شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت) عن بيع قارب لنقل الركاب من نوع "تورينغ 36"، إلى مشترٍ في إحدى الجزر البولينيزية الواقعة جنوب المحيط الهادئ والتي تبعد ما يزيد عن ثمانية آلاف ميل بحري عن دولة الإمارات، حيث يقع مقر الشركة الرئيسي.
وبهذه المناسبة، أشار إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لجلف كرافت، إلى تركيز الشركة المنصبّ على الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية، مؤكّداً سعيها الجادّ لتعزيز حضورها في أصقاع الأرض البعيدة، وقال إنها لا تتردد في بيع يخوتها وقواربها إلى زبائن على بعد آلاف الأميال نظراً "لثقتنا التامة في الاعتمادية والقوة والإمكانيات التي تتسم بها منتجاتنا، إلى جانب قدرتها على الإبحار"، معتبراً أن عملية البيع هذه إلى زبون في جنوب المحيط الهادئ "دلالة على نجاحنا في تحقيق مساعينا، وتعزيز استراتيجيتنا الشاملة، الرامية إلى بناء يخوت وقوارب لجمهور عالمي من المستخدمين".
ولفت بامبس إلى تمتع جلف كرافت بخبرة طويلة على مدى 35 عاماً، استطاعت خلالها "تحقيق نموٍّ كبير"، مضيفاً أن الوصول إلى جنوب المحيط الهادئ "دليل على قدرة تسويق يخوتنا وقواربنا في أي مكان".
آفاق بعيدة
يقع أرخبيل جزر تونغا النائي عند ثلثي المسافة الفاصلة بين هاواي ونيوزيلندا في المحيط الهادئ، أي على بُعد يزيد على 8 آلاف ميل بحري من مقرّ جلف كرافت في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويبلغ عدد سكان هذه الجزر 107 آلاف نسمة. وقام المالك بشراء القارب "تورينغ 36"، وهو قارب صغير متعدد الاستعمالات يتم استخدامه كقارب إسعاف من قبل خفر السواحل والمنظمات القانونية، وفي الأنشطة الترفيهية مثل الغوص من قبل شركات الترفيه البحري.
وتولّ إنجازَ الصفقة توفيق حبيقة، مالك شركة "سمارت أون" التي تعمل مع جلف كرافت منذ حوالي عشر سنوات، حيث أعرب عن سروره بالتعاون مع الصانعة الإماراتية في الترويج والتوزيع لمجموعة يخوتها وقواربها متعددة الاستعمالات في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنها "تبني مجموعة واسعة ومتنوعة من اليخوت والقوارب التي تلبّي احتياجات الزبائن وتمنحهم منتجات فريدة".
كما أعرب حبيقة عن فخره بتمثيل جلف كرافت في بلدان الاقتصادات الناشئة، سواء في أفريقيا أو أمريكا اللاتينية والوسطى أو مجموعة جزر بولينيزيا في المحيط الهادئ، وقال: "من المثير للإعجاب أن نجد مالكين فخورين بامتلاك القارب الشهير "تورينغ 36" في أسواق بعيدة مثل بيرو والمكسيك وجزيرة أروبا، فاستراتيجية جلف كرافت والتزامها نحو زبائنها أمران يجعلانها تتميز عن غيرها من الشركات، إذ لا تدع فرصة إلاّ وحرصت على الاستفادة منها، وسوف نواصل العمل معاً في استهداف المزيد من الأسواق البعيدة والمتخصصة التي لا تلقى الاهتمام الكافي، وما مملكة تونغا إلاّ خير مثال على ذلك".
تجربة إبحار شاملة
تواصل جلف كرافت مساعيها الرامية إلى تلبية احتياجات قاعدة زبائنها التي بدأت في بنائها عندما تأسست في العام 1982، وذلك مع استمرار هيمنتها على ساحة اليخوت السوبر. وكان القارب الأكثر مبيعاً، عندما توسّعت أعمال الشركة قبل ربع قرن نحو منطقة جنوب شرق آسيا، قارب يشبه إلى حد كبير القارب "تورينغ 36".
وعندما يشتري الزبائن في الأسواق الناشئة قوارب أو شاحنات أو سيارات، فإن الغرض الرئيسي منها يكمن في نقل الناس والبضائع من مكان إلى آخر، فامتلاك وسائط النقل هذه يأتي تلبيةً للاحتياجات لا الرغبات، بحسب بامبس، الذي أضاف أن اليخوت الترفيهية والقوارب "أصبحت الآن أكثر رسوخاً في جنوب شرق آسيا"، مشيراً إلى أن التركيز في الأيام الأولى كان منصبّاً على "الاحتياجات العملية"، ومضى يقول: "لا تقتصر الملاحة لدينا في جلف كرافت على اليخوت الجميلة والراقية، فنحن شركة تعمل من أجل تمكين الناس من التنقل عبر البحار ومنحهم متعة كبيرة، سواء كانوا رجال أعمال أثرياء أو صيادي سمك".
وأكّد الرئيس التنفيذي لجلف كرافت اهتمام شركته الكبير ببناء اليخوت السوبر واليخوت الضخمة، لكنه شدّد على اهتمامها من جانب آخر بالاستمرار في تلبية احتياجات السوق التي تأسست ونمت عليها، مؤكداً مواصلة حرصها على الوفاء بالتزاماتها تجاه قاعدة زبائنها من محبي الرياضات البحرية والصيد، إضافة إلى سِجِلّ إنجازاتها وعراقة إرثها، ومعرباً عن فخره بالمحافظة على "الدعم الذي نقدّمه لقاعدة زبائننا بأكملها"، وانتهى إلى القول: "لم تغب أصولنا المهنية عن بالنا، ولن تغيب، حتى ونحن نشعر الآن بأننا نمسك بزمام الريادة في مجال عملنا، وسنواصل المضيّ قُدُماً في رحلتنا التي بدأناها قبل 35 عاماً".