دبي، 2 مايو 2017 – تواصل شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت) اهتمامها بالتوسع العالمي في ظل ما وصفه الرئيس التنفيذي للشركة إروين بامبس بـ "مرحلة تطور مثير يمرّ بها قطاع الملاحة الترفيهية".

وتنشط شركة بناء اليخوت والقوارب الإماراتية، الحائزة على جوائز عدة، في إبرام عدد من الشراكات، في الفترة الراهنة، في إطار جهودها الدؤوبة الرامية إلى توسعة شبكة توزيع منتجاتها، كما شرعت في تنفيذ برنامج لضخ استثمارات وإعداد خطة استراتيجية عالمية تضع مطالب العملاء المتغيرة في صميم عملية تطوير منتجاتها من اليخوت والقوارب.

وتصدّر جلف كرافت أكثر من 70 بالمئة من اليخوت والقوارب التي تبنيها إلى الأسواق الخارجية، ويمكن العثور على روائع إبداعاتها في مختلف بحار العالم ومسطحاته المائية، وذلك عبر شبكة من الوكلاء تمتد من أوروبا والشرق الأوسط وصولاً إلى جنوب شرق آسيا وأستراليا. وكانت الشركة أعلنت حديثاً عن إبرام شراكة حصرية مع شركة "دريتمان يوتس إنترناشيونال" الألمانية العالمية لليخوت، من أجل توزيع يخوتها الراقية في أنحاء أوروبا وأوكرانيا وروسيا.

 وتحافظ جلف كرافت على مكانتها بين أكبر عشرة أحواض لبناء اليخوت السوبر في العالم، وفقاً لبامبس، الذي أكّد "التزام الشركة الثابت بتقديم مستويات الجودة نفسها أياً كان مكان عملها".

 وأشار بامبس إلى أن النمو الديناميكي للشركة "يتيح لنا أن نوسع امتدادها ونصل بقيمها الأساسية إلى جميع أنحاء العالم"، معتبراً أن هذه القيم "ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة اليخوت التي نبنيها والتزامنا الراسخ بخدمة العملاء"، وقال: "أصبحنا نرى، بفضل تزايد الاهتمام العامّ بالرحلات الفخمة، كيف أصبحت بعض الأمور تحتلّ مكانة عالية على سلم أولويات قطاع الملاحة الترفيهية في جميع أنحاء العالم، فلمسنا مثلاً رغبة ناشئة لدى محبي الملاحة في استكشاف وجهات بحرية جديدة، وزيادة في اهتمام الأسواق بالتحوّل من المظهر إلى الجوهر، والاهتمام بالمواصفات والمزايا المرتبطة بالجودة، مثل سهولة الاستخدام والسلامة والموثوقية واستغلال المساحات على متن المركب، فضلاً عن الاحتفاظ بالقيمة".

 وفي هذا السياق، عيّنت جلف كرافت حديثاً مدير مبيعاتها السابق نوتيس منيلاو، في منصب نائب الرئيس للمبيعات، وذلك في إطار مواصلتها السير وفق خطتها الاستراتيجية للتوسع العالمي. وقال بامبس في تعليقه على هذا التعيين: "اكتسب منيلاو بعد أن أمضى في الشركة أكثر من عشر سنوات، فهماً عميقاً لكل ما يميز جلف كرافت عن غيرها، وللأساليب التي يريد عبرها الزبائن قضاء أمتع الأوقات في البحر، لذلك فإن تركيزه في دوره الجديد، ومع خبرته الواسعة في القطاع، سوف ينصبّ على توجيه دفة تطوير الأعمال بشكل عام ودعم رؤية جلف كرافت في أن تصبح إحدى أبرز الجهات على الصعيد العالمي في مجال الملاحة الترفيهية باليخوت".

 من جانبه، رأى منيلاو، أن قطاع الملاحة الترفيهية، سواء في منطقة الخليج أو حول العالم "يشهد تغيراً كبيراً بدافع من تنامي مشاريع الواجهات البحرية وتزايد الفرص في مجال الإبحار الترفيهي"، ما يشكل وفق رأيه مصدر إلهام للجيل القادم من الشباب المحبّ للبحر. وقال: "لطالما أثبتت جلف كرافت قدرتها على تلبية متطلبات عملائها أينما وجدوا، ويشرفني أن أظلّ جزءاً من رحلة الشركة نحو تحقيق أعلى درجات النجاح العالمي. وإنني أتطلع إلى المضيّ قُدُماً في بناء مراكب إبداعية وعلاقات وطيدة من شأنها رسم ملامح جديدة للملاحة البحرية الترفيهية، سواء لدى الزبائن الحاليين والمستقبليين".

 وتواصل جلف كرافت إحراز مزيد من التقدير على المستوى العالمي لقاء قدرتها المتسقة على تقديم مراكب إبداعية مبتكرة جديرة بخوض البحر وإمتاع الركاب بأفضل الرحلات البحرية. ونالت الشركة حديثاً جائزة "أفضل يخت بُني في آسيا" عن يختها الكبير المتميز ماجستي 155 وذلك في جوائز "آسيا بوتينغ" بسنغافورة.

 وتتمتع جلف كرافت بخمسة وثلاثين عاماً من الخبرة في بناء المراكب وفق أعلى درجات الحرفية، وتواصل مساعيها الرامية إلى التمدّد عالمياً والتوسع على مستوى المنتجات، لا سيما وأنها تحفل بسجلّ استثنائي من الإنجازات وتخطط لبناء أول يخت يزيد طوله عن 50 متراً، بما يؤهّلها لدخول نادي اليخوت الضخمة. وتقترب الشركة من تحقيق طموحاتها في ضوء دراسات تحليلية ناجحة تجريها لأصولها ومواردها، في سبيل إحراز نمو حيوي ومستدام.