موقع "سوبر يوت إنڤستر" الإلكتروني يجري مقابلة مع الرئيس التنفيذي لجلف كرافت إروين بامبس حول تملّك اليخوت:

"عندما انضم إروين بامبس إلى شركة جلف كرافت كرئيس تنفيذي في العام 2002، كانت مهمته الرئيسية تتمثل بتوسيع نطاق الأعمال التجارية، وفي ذلك الوقت كانت الشركة تركز على بناء المراكب الصغيرة، لكن نيّتها كانت واضحة، بأنها أرادت أولاً بناء اليخوت، ثم اليخوت الفاخرة، والتمتع بحضور عالمي.

ونظراً لوجود مقرها الرئيسي في عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت جلف كرافت في استهداف الزبائن المحتملين القريبين منها في الشرق الأوسط. وأسهم النمو في الثروات الفردية في دولة الإمارات، وفي وقت لاحق في جنوب شرق آسيا، بمساعدة الشركة على النمو، حتى بات لديها اليوم ثلاثة أحواض لبناء المراكب في الخليج، وآخر في جزر المالديف، وتوظّف ما يزيد على 1,500 شخص في جميع المواقع التابعة لها.

وعلى الرغم من النمو الذي تشهده جلف كرافت، يرى بامبس أن هناك حاجة إلى التركيز على الملكية المشتركة، من أجل تمكين قطاع الملاحة البحرية الترفيهية من تحقيق مزيد من النمو.

ويوضح بامبس أن حركة الأثرياء حول العالم تعني أنه من غير المرجح أن يقوموا بتقسيم وقتهم بين المنزل وعطلة في موقع محدد؛ فهؤلاء لا يريدون أن يظلوا مرتبطين بموقع ما أو منطقة معينة، وبالتالي فإن تكلفة نقل اليخت بين المواقع باهظة جداً، حتى لأولئك الأثرياء.

"الأثرياء في العالم اليوم هم مواطنون عالميون، وهم يفكرون في كيفية التمتع بما يمتلكون من يخوت وغيرها في مختلف المناطق التي يذهبون إليها، وهذا هو التحدي الماثل أمامنا، أي إتاحة الطائرات الخاصة أو اليخوت في كل مكان يذهبون إليه، حتى يمكنهم التمتع بها"، وفقاً لبامبس.

وللمساعدة في عولمة أملاك الأثرياء، تقدم جلف كرافت ضماناً عالمياً على جميع يخوتها، كما أن بإمكانها أن تساعد مالكي اليخوت على نقل يخوتهم في جميع أنحاء العالم. ويمكن لقسم الخدمات في الشركة أن يساعد في الحصول على طواقم لإدارة اليخوت وتشغيلها، فضلاً عن ترتيب استخدام المراسي وأحواض المراكب في جميع أنحاء العالم. ويقول بامبس: "لم يعد العاملون في قسم الخدمات لدينا مجرد كهربائيين أو ميكانيكيين مهتمين بوظائف المحركات أو الأنظمة الكهربائية، بل إن قسم الخدمات لدينا يفكر ملياً في التجارب التي يمكن للضيوف على متن اليخوت الاستمتاع بها".

تفضل بقراءة الموضوع كاملاً هنا